Read Anywhere and on Any Device!

Special Offer | $0.00

Join Today And Start a 30-Day Free Trial and Get Exclusive Member Benefits to Access Millions Books for Free!

Read Anywhere and on Any Device!

  • Download on iOS
  • Download on Android
  • Download on iOS

عين الشمس

إبتسام إبراهيم تريسي
4.9/5 (29593 ratings)
Description:"سرقوا كل شيء، حتى البحر... أشعلوا حرائقها في الخامسة فجراً... نزعت ثوب صمتها، وسارت عارية من كل زيف، غمست قدميها بمياهه، ونذرت صلاتها للأفق. حين استفقتُ على صوت الطائرات تحاصر سماءها، كنتُ أفتشُ أرجاء الحلم بحثاً عن عيني شمس الحزينتين. حين فتشوا ملابسي بحثاً عن السلاح، اعتراني الذهول، أقام في دماغي زمناً، ثم رماني إلى غربة لن تنتهي! بهذه السطور تبدأ الروائية "ابتسام إبراهيم تريسي" روايتها الرائعة "عين الشمس" فشمس الوطن لا يمكن أن تغيب عن مخيلتها، رغم طول السنين، والبعد والألم الذي يجترحه الإنسان في اغترابه عن وطنه الأم. عند وصولها تغيرت صورة الوطن كثيراً، فقد أصبحت الأبنية عالية، وتغير وجه الشارع القديم، هنا كنت أعلّق أرجوحتي، وهنا كنت أتأمل شجرة الجميز الضخمة، ذكريات عبرت، وبات لا بد من مواجهة واقع جديد. "حين وصلتُ البيت، كانت رغبة حارقة تجتاح أعماقي، أريد أن أحطم أيّ شيء يعترض طريقي، لكنني لم أجد شيئاً يستحق التحطيم سوى روحي، حتى الكأس الزجاجي الذي حملتُه لأضرب به الجدار، ضنت به، ووضعته بهدوء بجانبي. هل أنتقم منه حقاً أم من نفسي؟ أنتقم منه في نفسي، لأنه نفسي! خلعت ثوبي الزيتي، ورميته أرضاً، كم بتُّ أكره اللون الأخضر، وأكره أن أكون أصيلة كشجرة. اللعنة، لماذا ارتديته اليوم؟". في حبكة درامية وسرد مشوق تصف بطلة الرواية ما يخالجها في أعماقها من وجدانيات تدور في نفسها مخاطبة حبيبها: "أكان شمس يعتقد حقاً أنني استطعت التخلي عنه؟ هل كان على يقين أنني أستطيع أن أحب غيره؟ أيعقل أنْ يشكَّ للحظة أن بإمكان أحد غيره أن ينير سمائي...! يا للعتمة التي لا تنتهي! أذكر بدقة تلك النظرة التي خصني بها أثناء أمسية نزار، تلك النظرة التي ترافقت مع قوله": انزع حبيبي معطف السفر وابق معي حتى نهايات العمر فما أنا مجنونة كي أوقف القضاء والقدر وما أنا مجنونة كي أطفئ القمر... اعتقدت لحظتها أن الكون بأسره ملك كفي، وأن شمس لا يمكن أن يفارقني طيلة عمره لحظة واحدة، فما معنى حياتي لولا وجوده؟ رواية شيقة بأحداثها وتفاصيلها الدقيقة، عبرت بها الروائية ابتسام إبراهيم تريسي، عما يدور في نفسها من ألم الفراق، وحب الوطن والأهل والحبيب فمن دونهم تغدو الحياة باهتة كغروب الشمس.We have made it easy for you to find a PDF Ebooks without any digging. And by having access to our ebooks online or by storing it on your computer, you have convenient answers with عين الشمس. To get started finding عين الشمس, you are right to find our website which has a comprehensive collection of manuals listed.
Our library is the biggest of these that have literally hundreds of thousands of different products represented.
Pages
303
Format
PDF, EPUB & Kindle Edition
Publisher
الدار العربية للعلوم ناشرون
Release
2009
ISBN
6140201160

عين الشمس

إبتسام إبراهيم تريسي
4.4/5 (1290744 ratings)
Description: "سرقوا كل شيء، حتى البحر... أشعلوا حرائقها في الخامسة فجراً... نزعت ثوب صمتها، وسارت عارية من كل زيف، غمست قدميها بمياهه، ونذرت صلاتها للأفق. حين استفقتُ على صوت الطائرات تحاصر سماءها، كنتُ أفتشُ أرجاء الحلم بحثاً عن عيني شمس الحزينتين. حين فتشوا ملابسي بحثاً عن السلاح، اعتراني الذهول، أقام في دماغي زمناً، ثم رماني إلى غربة لن تنتهي! بهذه السطور تبدأ الروائية "ابتسام إبراهيم تريسي" روايتها الرائعة "عين الشمس" فشمس الوطن لا يمكن أن تغيب عن مخيلتها، رغم طول السنين، والبعد والألم الذي يجترحه الإنسان في اغترابه عن وطنه الأم. عند وصولها تغيرت صورة الوطن كثيراً، فقد أصبحت الأبنية عالية، وتغير وجه الشارع القديم، هنا كنت أعلّق أرجوحتي، وهنا كنت أتأمل شجرة الجميز الضخمة، ذكريات عبرت، وبات لا بد من مواجهة واقع جديد. "حين وصلتُ البيت، كانت رغبة حارقة تجتاح أعماقي، أريد أن أحطم أيّ شيء يعترض طريقي، لكنني لم أجد شيئاً يستحق التحطيم سوى روحي، حتى الكأس الزجاجي الذي حملتُه لأضرب به الجدار، ضنت به، ووضعته بهدوء بجانبي. هل أنتقم منه حقاً أم من نفسي؟ أنتقم منه في نفسي، لأنه نفسي! خلعت ثوبي الزيتي، ورميته أرضاً، كم بتُّ أكره اللون الأخضر، وأكره أن أكون أصيلة كشجرة. اللعنة، لماذا ارتديته اليوم؟". في حبكة درامية وسرد مشوق تصف بطلة الرواية ما يخالجها في أعماقها من وجدانيات تدور في نفسها مخاطبة حبيبها: "أكان شمس يعتقد حقاً أنني استطعت التخلي عنه؟ هل كان على يقين أنني أستطيع أن أحب غيره؟ أيعقل أنْ يشكَّ للحظة أن بإمكان أحد غيره أن ينير سمائي...! يا للعتمة التي لا تنتهي! أذكر بدقة تلك النظرة التي خصني بها أثناء أمسية نزار، تلك النظرة التي ترافقت مع قوله": انزع حبيبي معطف السفر وابق معي حتى نهايات العمر فما أنا مجنونة كي أوقف القضاء والقدر وما أنا مجنونة كي أطفئ القمر... اعتقدت لحظتها أن الكون بأسره ملك كفي، وأن شمس لا يمكن أن يفارقني طيلة عمره لحظة واحدة، فما معنى حياتي لولا وجوده؟ رواية شيقة بأحداثها وتفاصيلها الدقيقة، عبرت بها الروائية ابتسام إبراهيم تريسي، عما يدور في نفسها من ألم الفراق، وحب الوطن والأهل والحبيب فمن دونهم تغدو الحياة باهتة كغروب الشمس.We have made it easy for you to find a PDF Ebooks without any digging. And by having access to our ebooks online or by storing it on your computer, you have convenient answers with عين الشمس. To get started finding عين الشمس, you are right to find our website which has a comprehensive collection of manuals listed.
Our library is the biggest of these that have literally hundreds of thousands of different products represented.
Pages
303
Format
PDF, EPUB & Kindle Edition
Publisher
الدار العربية للعلوم ناشرون
Release
2009
ISBN
6140201160
loader